فى حياة كل منا وهم يسمى الحب
وهذا من وجهة نظرى الشخصيه وللأسف قد يقول البعض على هذا الموضوع انه تافهه وهؤلاء يكونوا قد وقعوا تحت تأثير هذا الوهم ولن يصدقوا تلك الموضوع الا بعد كل جرح يسببه لهم هذا الوهم وانا اقول الوهم لانى لا استطيع ان اصفه بصفة الحب.
فانت حين ترى الحب تقول ها قد جائت لى أيام السعاده الى لن ترحل ابداً وتفرح وتلهوا وتداعب حبيبك وكل يوماً قد تتبادل كلمات الوهم الذى وصفناه من قبل ولكن ومع اول مشكلة تظن انك انت الذى اخطأت وانت الذى ظلمت مع انه هو العكس تماما وتسرع الى حبيبتك وتعتزر وتتنازل عن كرامتك وهذا كله من اجل الوهم الذى يسمى الحب ولكن هل سألت نفسك يوما الى متى ستظل هذه المهذله قائمه ؟ الى متى ستظل تركض تحت قدميها التى لا تساوى جناح بعوضة منك ؟ هل سالت الى متى ستظل تضحى وتقول لنفسك انى احبها ؟ حين تسأل نفسك هذه الاسئلة فمن الممكن ان تكون قد وصلت الى المعنى الحقيقى لموضوعى .
اعذرونى فقد كنت اطلت عليكم فى كلماتى المتشائمه هذه ولكن تعالوا لنسال انفسنا كم من الاحباء سعداء؟
وكم من الاحباء يهيشون التعاسة والملل ؟ ولا نقف عند هذه الاسئله بل سنيال انفسنا ايضا من السبب فى هذه التعاسه ؟
انا ساجاوب على هذين السؤالين
اولا بالمقارنه بين عدد الاحباء السعداء الى عدد الاحباء التعساء سنجد ان نسبة السعاده تصل الى 2.5% من نسبة التعاسه فى الحب وهذا كله يدل على ان الحب الحقيقى الحب العفوى الحب المخلص قد اوشك على الانتهاء من هذا الزمن
ولكن ما السبب هل هو الزمن ام الظروف ام الاشخاص
الزمن لا دخل له فى هذه التعاسه والظروف تتدخل بنسبة 20% والاشخاص يكونون السبب بنسبة 10% اما السبب الرئيسى هو انعدام الاخلاص فى الحب فهو يتدخل بنسبة 70% من اسباب تعاسة الحب
التفائل مطلوب ولكن لا ادرى ان كان من الممكن ان يخلص الانسان ويهان ام لن يخلص ويهين ؟
الموضوع معروض للمناقشه ومن له رأى اخر فليواجهنى به
سفير الحب سابقا
اسير الجراح حاليا